دراسة قواتية سعودية: ثلاثة مقاعد شيعية يمكن اختراقها!

علم موقع "بيروت ريفيو" أن دراسة أُجريت لمصلحة "القوات اللبنانية" والسفارة السعودية في لبنان، أظهرت حدود احتمالات الخرق بالمقاعد الشيعية في الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في أيار 2026. 

وبيّنت الدراسة أنه يمكن العمل على ثلاثة مقاعد، في بعبدا والبقاع الغربي والجنوب الثالثة، وأن إنجاز خرقٍ في واحد من هذه المقاعد الثلاث، سيتطلب تدفق أعداد كبيرة من الأصوات غير الشيعية، لمرشح على لوائح "القوات اللبنانية" المدعومة من السفارة السعودية.

وبحسب معلومات موقع "بيروت ريفيو"، فإن رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع لا يزال يرفض، حتى اللحظة، فكرة تجيير أصوات مسيحيّة لتأمين مقعد شيعي، باعتبار المفاعيل السياسية لخرق كهذا ضعيفة، حيث سيكون النائب الشيعي غير ممثّل للشيعة، بما لا يؤمّن مكاسب سياسية داخل الطائفة الشيعية، بل يمثّل تكرارًا للتجربة الفاشلة للنواب السابقين عقاب صقر وغازي يوسف وأمين وهبي.

ورغم موقف جعجع، إلا أن الإصرار السعودي على خوض هذه المعركة قد يدفع جعجع إلى العدول عن توجّهه. علمًا أن هذا القرار، سيتطلب حشد عدد هائل من الأصوات يصعب تأمينه، بسبب غياب "البلوك" السني بأعداد كبيرة للموازنة في ظل غياب تيار "المستقبل".

يشار إلى أن هناك شبه استحالة لخرق المقعد الشيعي في جبيل، إلا في حال عدم تمكّن الثنائي الشيعي تأمين حاصل انتخابي.