استنكار سياسي واسع ضد المحرضين على لبنان عند الوصي الأميركي
لاقت تصريحات رئيس الجمهورية جوزيف عون التي هاجم فيها بعض اللبنانيين الذين "يبخون السم" على بعضهم البعض وينقلون الأخبار المسيئة عند لقائهم المسؤولين الأمريكيين، تأييدَ عدد من السياسيين اللبنانيين الذين رأوا أنها تعبّر عن أداء مجموعة من الشخصيات والأحزاب. فيما يلي أبرز هذه المواقف:
- الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: "الوفود السيادية التي تزور واشنطن مهمتها التشكيك والتحريض متجاهلة العدوان اليومي. فهل طالبوا بزيادة معاشات الجيش والأمن الداخلي مع تحديث آلياته؟ وهل يدركون أهمية تسوية المحكومين الإسلاميين السوريين الذين ترفض السلطة تسليمهم؟ وماذا عن وضع السجون المكتظة وحالات المرض والانتحار؟".
- النائب طوني فرنجية: "رسالة مفتوحة وواضحة عسى أن تكون قد وصلت إلى من يجب أن تصل إليهم... وهم كثر".
- رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: "الفسّيدون" يسكتون عن المحتل ولذلك هؤلاء أنصاف سياديين لكن نحن سياديون في كل الأوقات وفي وجه كل المحتلين وهذا هو العسكر المتقاعد وهذا هو التيار الوطني الحر. "الفسّيدون" الميليشياويون يريدون الانعزال ومن هنا من زحلة نقول إن لبنان لا يقسم فأهله مترابطون مهما كانت خلافاتهم وهكذا تحررت الجرود بالدم المسيحي والمسلم".
- رئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير: أثني على "الكلام الواضح والصريح لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بأن بعض اللبنانيين الذين يقصدون الولايات المتحدة يبخون سما على بعضهم البعض وهم مصدر الأخبار المسيئة، مما يؤكد أن الهدف الوحيد لهؤلاء التفريق بين اللبنانيين، وهم يعملون لخدمة أجندات مشبوهة يجب وضع حد لهم".
- رئيس حركة "النهج" النائب السابق حسن يعقوب: "ألا يذكركم ما قاله رئيس الجمهورية جوزاف عون أن هناك فئة من اللبنانيين ممن يزورون أميركا يشوهون صورة لبنان؟ وقال:" إنهم -يبخون سمًا- إنهم هم الفئة نفسها التي كانت تنام على طريق عنجر والشام؟ طبعًا (معظم) جماعة الممانعة لا يزورون أميركا وأصلًا لا ينالون فيزا إلى أميركا، إذًا من قصدهم الرئيس هم جماعة السياديين والغريب أن بعضهم كان قد اعترض على الرئيس عندما قيل أنه وجّه قائد الجيش العماد هيكل بالرد على العدوان الإسرائيلي، طبعًا هم دائمًا يزايدون على الحكومة والرئيس بموضوع السلاح والمراجل".
وفي السياق نفسه قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: "البعض ومنذ أكثر من 12 سنة يعمل تحريضًا في الولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات ضدي، ماشي الحال".
مقابل هذه الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية، شنَّ بعض المحسوبين على حزب القوات اللبنانية والمحسوبين على النواب التغيريين هجومًا على الرئيس عون باعتبار أنهم يمثلون الجهة المقصودة بالرسالة.