إسرائيل تستبيح وتقتل في بلدية بليدا على مرأى العالم والدولة وكل "الشّرعيات"..
والجنوبيون صامدون متجذرون كما كانو أبداًجريمة جديدة يرتكبها العدو الإسرائيلي مسجلًا خرقًا إضافيا لإعلان وقف الأعمال العدائية يُلحق بآلاف الخروقات السابقة منذ 27 تشرني الثاني 2024.
على مرأى من قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" والجيش اللبناني، اعتدت "إسرائيل" على بلدة بليدا فجر 29 تشرين الأول، فتوغّلت في البلدة على مسافة 1000 متر، واقتحمت مبنى البلدية وقتلت العامل إبراهيم سلامة وعاثت خرابًا قبل أن تنسحب.
وتواصل "إسرائيل" على عادتها اختلاق الأكاذيب لتبرير أفعالها بادعاءات حول أنشطة عسكرية في المكان دون أي أدلة، وهي تهدف من وراء ذلك كلّه إلى منع عودة الأهالي إلى قراهم وترويعهم والتنكيل بالصامدين منهم.