جعجع تخالف جمهور القوات وتشيد بوزير الحزب في قضية تنورين: مناقبية ومسؤولية
بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الصحة ركان ناصر الدين بعد ظهر اليوم في الوزارة، وكشف خلاله أمام الرأي العام الحقائق المرتبطة بقضية مياه "تنّورين"، أصدرت النائب ستريدا جعجع بيانًا عاكست فيه الحملة "القوّاتية" منذ أيام ضد الوزير، محاولة تصحيح ما تسبب به جمهور "القوات" من ضرر بالغ بصورة الشركة.
بيان جعجع:
- أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لوزير الصحة على المناقبية العالية والمسؤولية الوطنية التي أظهرها في متابعته الدقيقة لملفّ شركة "تنّورين".
- أثبت الوزير ناصر الدين في هذا الإطار أنّ همّه الأوّل والأخير هو حماية المواطن اللبناني وتأمين أعلى معايير السلامة العامّة، من دون أي اعتبارات جانبيّة أو حسابات ضيّقة، فتعامل مع القضية بمهنية وموضوعية وعدالة وشفافيّة واحترامٍ تامّ.
- لا يمكننا سوى أن نشيد بهذا النهج المسؤول.
عودة تنورين إلى التعبئة بعد تعهدها الالتزام بالمعايير الصحية
وعقب مؤتمره الصحافي الذي شرح فيه جوانب القضية، أصدر ناصر الدين قرارًا جاء فيه:
بعد عرض تقني مفصل، وبعد شرح إجراء الإيقاف الاحترازي للمعمل بحسب القانون، وبعد إتمام معمل تنورين لملاحظات فريق الهندسة الصحية التقنية في الوزارة، والتزامها وتعهدها بالشروط الفنية والإدارية اللازمة، قرر وزير الصحة إعادة السماح لمياه تنورين بالإنتاج والتعبئة بما يضمن سلامة صحة المواطنين.
حملة "قوّاتية" طائفية واكبت القضية
وكانت حفلةَ جنونٍ "قوّاتية" قبل أيام حوّلتِ القضيّةَ من ملفٍّ صحّيٍّ بحتٍ إلى موضوعٍ طائفيٍّ وسياسيّ.
حيث أطلقت "القوّاتُ اللبنانيّة" عبر ناشطيها على مواقعِ التواصل حفلةَ سُعارٍ طائفيّة دفاعًا عن "تنّورين". وحوّل "القوّاتيّون" على منصّة "إكس" القرارَ من قضيّةِ سلامةِ غذاءٍ إلى خطوةٍ سياسيّةٍ وطائفيّةٍ موجّهةٍ ضدّ المسيحيّين.
"تنّورين" تبرّأت من الحملة
وأصدرت الشركة في 17 تشرين الأوّل بيانًا تبرّأت فيه من اختلاق خلفيات طائفية وسياسية ما يعكس انزعاجها من الحملة "القواتية"، وجاء فيه:
"تطلب الشركة من الجميع وخصوصاً رواد صفحات التواصل الاجتماعي توخي الحذر من إطلاق الاتهامات (السياسية منها أو الطائفية) كما أنها تضع ثقتها بوزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين لتبيان حقيقة ما جرى".