منظومة المصارف الطائفية
من جهة، تحرض على شريحة واسعة من الشعب اللبناني تضررت جراء العدوان الإسرائيلي، وتدعو الدولةَ إلى رفض تمويل إعادة إعمار ما هدّمه العدوان، لتمارس أسلوب الابتزاز بعنوان: "الإعمار مقابل السلاح".
من جهة ثانية، تطالب المنظومة المصرفية الطائفية الدولة بتغطية ارتكابات البنوك اللبنانية، و"إعادة إعمار" هذه المصارف المفلسة بكلفة تصل إلى عشرات مليارات الدولارات، رغم أن المصارف نفسها هي التي تسببت بالانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي.
مواقف المنظومة المصرفية الطائفية توحدها سياسة واحدة: الرقص على أوجاع اللبنانيين، لتغطية المصالح التي يعمل لأجلها حزب المصارف على حساب مصلحة الشعب اللبناني واستقرار البلاد.
#بيروت_ريفيو