كلمات السيد: دليل ثورة

شكّلت خطابات الأمين العام الأسبق لحزب الله، سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله، على امتداد ثلاثة عقود، مرجعًا سياسيًا ومقاومًا عبّر عن ثوابت المقاومة الإسلامية في لبنان والمنطقة. وقد تناولت هذه الخطابات محاور متعددة، في مقدّمها الصراع مع "إسرائيل"، الموقف من أميركا، موقع المقاومة في الداخل والخارج، والعلاقة مع الشعب المقاوم، إضافةً إلى البعد العقائدي والفكري الذي شكّل قاعدة لمسيرة المقاومة.

ترك السيد نصرالله خلفه إرثًا خطابيًا سيبقى محفورًا في ذاكرة أجيال من المقاومين. كانت كلماته بوصلةً وميثاقًا، جمعت بين وضوح الفكرة وصلابة الموقف. أقواله لم تكن مجرد شعارات، بل مسارًا تاريخيًا جسّد معنى المقاومة في وجه "إسرائيل" وأميركا، وأضاء على معنى الشهادة والاستمرارية، وجعل من خطابه مدرسة كاملة في السياسة والعقيدة والوجدان.

في أمانة السلاح

• صواريخنا اليوم هي أعراضنا ودماؤنا وأموالنا وكرامتنا وعزتنا ولن يستطيع أن ينتزعها أحد لا في لبنان ولا في العالم (عيد المقاومة والتحرير - 2011)

• من سينزع سلاح حزب الله؟ نحن سنقطع رأسه ونقطع يده وننزع روحه (عيد المقاومة والتحرير - 2011)

• فشروا أن ينزعوا سلاح المقاومة، فشروا أن ينزعوا سلاحها (المهرجان الانتخابي في الجنوب - 2022)

•  يقولون: «إذا السيد حسن بيسلِّم السلاح بيكون خاين»، وأنا أقول لكم وأعاهدكم يا شعبنا الأبي والوفي والعظيم إني لا أطمح إلى أن أختم حياتي بالخيانة بل بالشهادة. (خطاب السيد نصرالله في مهرجان الانتصار - 22 أيلول 2006)

• هذا ليس سلاحًا شيعيًا، هذا سلاح لبناني، هذا سلاح المسلم والمسيحي، هذا سلاح السني والدرزي والشيعي، هذا سلاح كل لبناني يتطلع لحماية لبنان ولسيادة لبنان واستقلال لبنان. (خطاب السيد نصرالله في مهرجان الانتصار - 22 أيلول 2006)

• الدولة هي التي تلكأت وأدارت ظهرها للجنوب، وليس من اشترى السلاح من ماله للدفاع عن الأرض والعرض، واعتبرت جريمتنا هي أننا حملنا السلاح للدفاع عن أرضنا وسيادتنا

في مواجهة أميركا

• «أميركا هي القاتل المنافق الذي لا مثيل له في التاريخ»

• «عدوّكم الحقيقي والمستبد والظالم والفاسد الحقيقي رأس العدوان وأم الفساد والطغيان في منطقتنا هي الولايات المتحدة الأميركية»

• «نحن الذين نصنع تاريخنا والمستقبل ولا يمكن لأحد لا لأمريكا ولا لـ"إسرائيل" ولا لأي طاغية في هذا العالم أن يفرض علينا زمانًا أو عصرًا أو تاريخًا أو مصيرًا

في مواجهة "إسرائيل"

• «إن زوال "إسرائيل" من الوجود هو أمر قطعي ونتيجة حتمية، قانون تاريخي وسنّة إلهية لا مفرّ منها»

• «والله إنّ "إسرائيل" هذه هي أوهنُ من بيتِ العنكبوت»

في خطابه إلى شعب المقاومة

• «أنتم اليوم تدهشون العالم من جديد، وتثبتون بحق أنكم شعبٌ عظيم، وأنكم شعبٌ أبي، وأنكم شعبٌ وفي، وأنكم شعبٌ شجاع» (خطاب السيد نصرالله في مهرجان الانتصار 2006)

• «السلام على شهدائكم وعلى عوائل شهدائكم.. السلام على جرحاكم وجراح جرحاكم النازفة.. السلام على أسراكم، السلام على دمائكم، السلام على دموعكم، السلام على أيتامكم، السلام على أراملكم، السلام على بيوتكم المهدمة، السلامة على أرزاقكم المحروقة، السلام على أرواحكم وإرادتكم الصلبة التي هي أصلب من جبال لبنان» (خطاب السيد نصرالله في مهرجان الانتصار - 22 أيلول 2006)

• «نحنُ لا نُهزَم، عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر» (عام 2024)

• «نحن على مشارف انتصار كبير لا يجوز أن ننهزم نتيجة سقوط قائد عظيم من قادتنا، بل يجب أن نحمل دمه ورايته وأهدافه، ونمضي إلى الأمام بعزمٍ راسخ وعشقٍ للقاء الله» (عام 2024 في تأبين القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر)

• «عندما نذهب إلى نصرة الحق ستهدم بيوتنا، سيأتي جدار الصوت على مدننا وقرانا وخاصةً في الجنوب، سيسقط لنا شهداء، سيقتل من شبابنا ومن كبارنا، ومن قادتنا، ومن رجالنا ومن نسائنا، ومن أطفالنا» (عام 2024)

• «إن حركة يستشهد أمينها العام لن تُهزم، ولن تنكسر، ولن تتراجع، ولن تعود إلى الخلف» (في عام 1995، في تأبين مؤسس حركة “الجهاد الإسلامي” الشهيد فتحي الشقاقي)

• «هذا الطريق سنكمله لو قُتلنا جميعًا لو استشهدنا جميعًا لو دمرت بيوتنا على رؤوسنا لن نتخلى عن خيار المقاومة الإسلامية» (١٨-٢-١٩٩٢ في تشييع السيد عباس الموسوي في بعلبك)

في خيار المقاومة

• «من يعتقد أنّ لدى الأمّة خيارًا غير المقاومة فهو مخطئ وواهم جدًا»

• «المقاومة هي التي تعزّ أهلها وحملة رايتها.. المقاومة هي سر العزّة وسر الكرامة ومفتاح النصر»

• «عهد المقاومة الإسلاميّة في لبنان أن تبقى في موقع النصرة لغزّة حتّى انتصار غزّة»

• المقاومة تعني كرامتنا وعزتنا وشرفنا ولا يمكن أن نتخلى عنها

منشورات ذات صلة