وليد جنبلاط: لن نستسلم والحل بالحوار والحديث عن 7 أيّار دعاية اليمين

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، أن ما يعرض على لبنان حاليًا هو "إملاء إسرائيلي"، مشددًا على أنه "لا يمكن أن يفرض علينا الاستسلام". تصريحات جنبلاط جاءت في حديث لصحيفة "لوريان لو جور" الجمعة 28 آب، ومما جاء فيها:


- ما طُرح علينا هو الإملاء الإسرائيلي: "انزعوا سلاح حزب الله وبعدها سنرى كيف نقنع الإسرائيليين بالانسحاب"، لكن الواقع أن "إسرائيل" عزّزت مواقعها في الجنوب.

- لا بد من تعزيز الجيش اللبناني على مستوى عديده وتجهيزاته ورواتب أفراده.

- لا يمكن أن يُفرض علينا الاستسلام. 

- أطرح أفكاري من أجل عودة طبيعية بظروف تحفظ الكرامة. نريد تحرير الأراضي المحتلة وتطبيق القرارات الدولية.

- لا أفهم هذا الإصرار الذي لا يأخذ بعين الاعتبار الحساسيات السياسية للطائفة الشيعية. التركيز على السلاح لن يُقبل من جزء كبير من هذه الطائفة. الحل هو الحوار بإقناع حزب الله.

- لن يشهد الجيش انفجارًا داخليًا. لكن لنجتهد كي لا نكرّر سيناريو توظيف هذه المؤسسة ضد الشعب.

- أدركنا خلال حرب 2024 أنّ الاختلال في موازين القوى بيننا وبين "إسرائيل" كان كبيرًا.. لا نحارب "إسرائيل" وحدها بل أيضًا حليفتها الولايات المتحدة.

- الحديث عن تكرار سيناريو 7 أيار هو ببساطة دعاية اليمين الذي لا يكنّ أي احترام لطائفة – ولمقاومة – كانت لبنانية وإسلامية. 

- هناك في البرلمان وفي الولايات المتحدة مجموعة من اللبنانيين النافذين الرافضين للمساس بالقطاع المصرفي. أعتقد أن مواقف واضحة من المسؤولين الأميركيين قد تُسكت هذه الأصوات.

منشورات ذات صلة