الرئيسان يكتشفان: إطلاق الصواريخ عبر الحدود قد يجرّ إلى حرب!

Gmq4JiRWAAAdEPj.jpg 206.23 KB
بعد أكثر من ١٥٠٠ خرق إسرائيلي للسيادة اللبنانية منذ وقف إطلاق النار يوم ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤،
وبعد أكثر من ١٠٠ شهيدًا قتلهم العدو الإسرائيلي، بينهم عسكريّون من الجيش اللبناني وعشرات المدنيين،
وبعد تمديد احتلال أراضٍ لبنانية من قبل العدو، اكتشف رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، يوم ٢٢ آذار ٢٠٢٦، أن مبادرة مجهولين لإطلاق ٣ صواريخ عن منصات خشبية بدائية باتجاه فلسطين المحتلة، "يمكن أن يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة"، و"يحمل مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة".

الرئيسان محقان، فإطلاق الصواريخ البدائية يمكن أن يجرّ إلى حرب، وكذلك قنابل الطائرات الحربية وقذائف المدفعية، وصواريخ المسيّرات واختطاف اللبنانيين وقتلهم، واستمرار الاحتلال، كلّها عوامل تؤدي إلى حرب، وهي السبب الرئيس لإطلاق صواريخ من لبنان باتجاه فلسطين المحتلة.

وربما من المجدي أن يكتشف الرئيسان أن وزير الخارجية، يوسف رجّي، هو أيضاً "يمكن أن يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة"، كونه يواصل منح العدو الذرائع للاعتداء على لبنان، في ظاهرة ربما هي غير مسبوقة عالميًا.
وإذا كان الرئيسان عاجزين عن وقف الطائرات الحرب الإسرائيلية، فما الذي يحول دون استدعائهما للوزير وإلزامه بموقف الدولة اللبنانية بدل أن يواصل دوره كوزير خارجية لدويلة القوات؟

#لبنان_تحت_العدوان
#بيروت_ريفيو

منشورات ذات صلة