القوات تهدّد اللبنانيين بـ "السوري": بالذبح جيناكم!
النائب القواتي غسان حاصباني صرّح في مقابلة (نشر إعلام القوات مقتطفات منها) قائلاً:
"ليصادر الجيش اللبناني لسلاح "الحزب" ولتُفتح المواجهة بينهما وما من حل آخر".
أضاف:
"إذا لم يستلم الجيش اللبناني سلاح "الحزب" بالقوة أو بالتراضي فسيتم تلزيم الإسرائيلي الأمر جنوباً والسوري على الحدود الشمالية الشرقية".
قبل حاصباني، قال المسؤول الإعلامي للقوات اللبنانية، شارل جبّور، إنه "مع كل ما يخنق حزب الله، بصرف النظر عن المجازر".
حقيقة القوات
بعد عقود من مزاعم مواجهة "الغريب"، وتحديداً مَن تُطلق عليه تسمية "السوري"، تكرر القوات اللبنانية بين الحين والآخر مواقف تظهر حقيقتها:
- هي جهة سياسية لا يمكنها أن تعيش خارج عقلية الحرب الأهلية.
- ليست "القوات" سوى متعهّد تدخّلات خارجية، يلزًمه "الغريب" تمهيد الطريق أمام تدخله بالشؤون اللبنانية.
لا حرج لدى القوات إن كان الغريب الذي تعمل في خدمته هو "الإسرائيلي" أو "السوري" (حسبما قال حاصباني).
المهم أن يكون هذا الغريب من ممارسي الإبادة، سواء بالأسلحة الأميركية كما تفعل "إسرائيل"، أو بالسيارات المفخخة والذبح والصلب، تكما تفعل "جبهة النصرة" منذ إعلان تأسيسها بسيارة مفخخة عام ٢٠١٢، إلى ذبح العسكريين وصلب مدنيين في جرود عرسال بين ٢٠١٢ و٢٠١٧، وصولاً حتى جريمة ذبح الأخوين اللبنانيين أحمد وعلي نورس مدلج عند الحدود السورية في آذار ٢٠٢٥.
رفاق القوات
- مَن تهدّد "القوات" اللبنانيين به - والذي سبق أن وصفه جبّور بـ"الرفيق أحمد الشرع" - يقود تنظيماً كان يعلّم أطفاله في السنوات الأولى للحرب السورية "نشيداً" يقولون فيه لأبناء الأقليات الطائفية: "بالـ.ـذبـ.ـح جيناكم".