ضباع الحرب... إتهاماتهم الجاهزة سبقت القبة الحديدية
هذه التصريحات انطلقت في جوقة واحدة منسّقة، تنافس مطلقوها في السرعة على التحريض، حتى أن اللبنانيين سمعوا بخبر الصواريخ من خلال التصريحات التحريضية، وقيل تهكمًا إن هذه التصريحات سبقت صواريخ القبة الحديدية، وخلنا أننا أمام سباق "من يكسب في معركة التحريض والخيانة الوطنية أولًا؟".
من بين أبواق جبهة مساندة العدو، التي تماهت فورًا مع الخطاب الإسرائيلي وأهدافه:
- غسان حاصباني (نائب قوّاتي): "إطلاق الصـواريخ من الأراضي اللّبنانيّة باتجاه إسرائيل يعطي ذريعة أكبر لإسرائيل للبقاء والتقدّم".
- ريشار قيومجيان (وزير قوّاتي سابق): "حددوا جدول زمني لسحب سلاح "الحزب"".
- ندى عبد الصمد (صحافية): "مجددا حزب الله يجر لبنان إلى كارثة عبثية تثبت مجددا عمالته لايران".
- علي الأمين (صحافي): "الصواريخ اول من استهدفت نواف سلام الذي نعى ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".
حزب الله في بيان له نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أنّ ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار. وجدد حزب الله التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان.
#لبنان_تحت_العدوان
#بيروت_ريفيو