1914 اعتداء إسرائيليًا في منطقة جنوب الليطاني منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024 حتى 4 تموز 2025

1914 اعتداء إسرائيليًا وقع في منطقة جنوب الليطاني، منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024 حتى 4 تموز 2025. الخروقات الإسرائيلية على المنطقة التي أقرّت اليونيفيل التزام حزب الله ببنود الاتفاق فيها جنوب الليطاني، شملت الغارات، والاغتيالات، والتفجيرات والاقتحامات واقتطاع الأراضي. أمّا في منطقة شمال نهر الليطاني، فبلغت الاعتداءات عليها حتى 4 تموز 669 اعتداء.

بين 4 و5 تموز 2025: اغتيالات وتوغّل وتفجير مبنى 

وبين يومي 4 و5 تموز، سجّل ارتفاع في نسبة الاعتداءات الإسرائيلية، حيث:

- فجّرت قوات العدو أحد المباني بعد تجاوزها الخط الأزرق فجر الجمعة 4 تموز قرب مفرق مستشفى ميس الجبل عند المدخل الشمالي للبلدة، والذي يبعد بحسب المراسل علي شعيب، عن حدود مستعمرة المنارة ما يزيد عن 1000م. كما نفّذت قوة مشاة معادية مسحًا قرب الضفة الشرقية لنهر الوزاني، فيما تخطى جنود الخط الأزرق ودخلوا إلى أحد المنتزهات اللبنانية.

- قبل ظهر السبت 5 تموز، استهدفت مسيّرة معادية غرفة بالقرب من منزل في بلدة شبعا ما أدى إلى إصابة مواطن وزوجته، كما أغارت مسيّرة على سيّارة في مدينة بنت جبيل ما أدى إلى استشهاد مواطن، وأغارت مسيّرة إسرائيلية معادية أغارت بصاروخين على سيارة في بلدة شقرا

كفركلا العِبرة 

دخل الجيش اللبناني إلى قرية كفركلا جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف اطلاق النار، في 18 شباط 2025، أي قبل 8 أشهر، فهل التزم العدو بعدم الاعتداء عليها؟ منذ ذلك التاريخ وحتى 3 تموز 2025، أقدمت "إسرائيل" على تنفيذ 107 اعتداءً على القرية، بين أعمال تجريف واغتيال وغارات.. بما يثبت أن التزام الجانب اللبناني بما عليه وفق اتفاق وقف إطلاق النار، لا يشكل رادعا ولا مانعًا للعدو الإسرائيلي عن تنفيذ الاعتداءات. وأن اللجنة الخماسية المكلّفة رعاية الاتفاق، لم تستطع ردعه عن أي من هذه الخروقات. 

ما هو الرد اللبناني؟ 

أكثر من ثلاثة آلاف خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني 2024، فكيف واجهت الدولة؟ حتى الآن، تلخّصت إجراءات الدولة ببعض بيانات الاستنكار الرسمية بين الفترة والأخرى، واعتكاف وزارة الخارجية عن تقديم شكاوى إلى مجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص، مع إشارة وزير الخارجية "القوّاتي" يوسف رجّي في 1 تموز 2025، إلى أن استراتيجيته تقوم على أساس أن "لبنان ليس بموقع قوة، والدبلوماسية تعتمد على القوة العسكرية أو الاقتصادية، وكلاهما مفقودتان، فتبقى الصداقات، والأميركيون يحبوننا، "منروح منبكي عندن"". 

إضافة إلى "استراتيجية البكاء" لرجّي، سبق أن أعلن وزير الدفاع ميشال منسي في نيسان 2025 جاهزية الجيش اللبناني لمواجهة "إسرائيل" معتمدًا على "البرستيج".

منشورات ذات صلة