تضليل وتهويل عن تعزيزات للمسلحين الأجانب على الحدود السورية- اللبنانية

تشيع مجموعات إخبارية خلال الأيّام الأخيرة أجواء تهويليّة، تثير القلق لدى اللبنانيين لناحية الأمن على الحدود الشرقية للبنان.

ما هي هذه الأجواء؟ 

-  أخبار عن نيّة مجموعات مسلّحة مهاجمة القرى اللبنانية من الحدود السوريّة.
- أخبار عن استنفار مستجدّ للجيش اللبناني في المنطقة.
- أخبار عن نشر السلطات السورية حديثًا مقاتلين أجانب من الإيغور والشيشان على طول الحدود السورية - اللبنانية، بدءًا من منطقة راشيا وصولًا إلى القاع والقصر، وذلك داخل الأراضي السورية.

ما هي الحقيقة؟ 

موقع "بيروت ريفيو" علم من مصادر عسكريّة ان الإجراءات على الحدود اللبنانية - السورية ليست جديدة، فضلًا عن واقع انتشار المقاتلين الأجانب من الجانب السوري على طول الحدود، غير المستجدّ، والذي بدأ يُلحَظ منذ الاشتباكات الأخيرة في نيسان 2025 بين مجموعات إرهابية سوريّة والجيش اللبناني في قرية حوش السّيد علي اللبنانية.

ولفتت المصادر إلى أن الكثير مما يتم تداوله حول الأوضاع في تلك المنطقة، يهدف إلى إثارة المخاوف والقلق في ظلّ الضغط الأميركيّ - السّعوديّ على لبنان.

منشورات ذات صلة