عراقجي لرجّي: "إسرائيل" ستطالب بنزع سلاح الجيش

"زيارة إيجابية" في الحصيلة العامة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد وصوله في 3 حزيران 2025 إلى لبنان، للمرّة الأولى بعد تشييع السيد حسن نصر الله وتشكيل الحكومة واكتمال عقد المؤسسات الإدارية فيه. 

مصادر "بيروت ريفيو" أشارت إلى ثلاثة أهداف أساسية للزيارة: 

- تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وإيران من دولة إلى دولة وملاقاة ايران اليد الممدودة لرئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون. إضافة إلى وضع المسؤولين اللبنانيين بصورة المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية للتوصل الى اتفاق نووي. 

- دعم إيران للموقف اللبناني الجامع الذي يتفق حوله اللبنانيون في مختلف القضايا المطروحة، إضافة إلى الدعم الإيراني للحقوق اللبنانية، كمساندة مساعي لبنان في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير أراضيه. 

- دعم جهود الحكومة اللبنانية لإعادة الاعمار. 

وبحسب مصادر "بيروت ريفيو"، فإن الوزير عراقجي أكّد لنظيره اللبناني أن الدبلوماسية - أي ممارسة الضغوط الدولية - وحدها لا تكفي لتحقيق النتيجة المرجوة وأن "إسرائيل" لا تخضع إلا إلى لغة القوّة مشدّدًا على أن المقاومة عرضت وبيّنت نتائجها ونجاعة أسلوبها في محطات سابقة (تحرير العام 2000 وحرب تموز 2006..).

وكان لافتًا ما قاله عراقجي لرجّي من أن أميركا و"اسرائيل" لن تكتفيان بالمطالبة بنزع سلاح المقاومة، بل ستنتقلان بعد تحقيق هذا الشرط إلى المطالبة بنزع سلاح الجيش اللبناني.

منشورات ذات صلة