بطريرك المحبة يواصل الصمن أمام خطابات الكراهة

Go63QQiXoAEI2IX.jpg 233.03 KB
تبدي العديد من الأوساط اللبنانية استغرابها الشديد الذي يصل إلى حد الاستنكار إزاء صمت البطريرك الماروني بطرس الراعي تجاه حملات الكراهية والشتم والشماتة والتحريض التي تنخرط فيها قوى ونخب ومؤسسات مارونية ضد الطائفة الشيعية. ويعود هذا الاستغراب إلى طبيعة الدور الأخلاقي المفترض للراعي من موقعه الكنسي والذي يفرض عليه أن يلزم رعيته بإبقاء التنافس السياسي ضمن حدوده.

في هذا السياق يلاحظ اشتداد حملات التحريض الطائفي والمذهبي مع تصاعد المخاوف لدى الجماعات اللبنانية مما يجري على جميع حدودها من فلسـ.ـطين المحتـ.ـلة إلى سوريا، ويترافق ذلك مع دعوات متزايدة للتقسيم والفيديرالية.

يذكر أنه في تشرين الأول ٢٠١٤ ذكر مصدر لبناني واسع الإطلاع لصحيفة "السفير" أن البطريرك الراعي ردد أمام حلقة ضيقة في الصرح البطريركي أنه "لولا حــ.ـزب الله لكان تنظيم "داعش" في جونيه".

#بيروت_ريفيو

منشورات ذات صلة