رؤسة كريم سعيد لحل أزمة "أموال المودعين"
فما هي أبرز أفكار ومشاريع سعيد لإدارة مصرف لبنان والقطاع المصرفي في ظل الانهيار الذي يعيشه هذا القطاع منذ العام 2019؟
شركة "غروث غايت إيكويتي بارتنرز" التي أسسها وأدارها سعيد، كانت قد نشرت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 خطة لإنقاذ القطاع المصرفي، هي بمثابة "إعادة إعمار" لهذا القطاع من جيوب اللبنانيين.
من أبرز ملامحها:
- إعفاء المصارف اللبنانية من أي مسؤولية عن سرقة وإهدار وتهريب عشرات مليارات الدولارات من أموال المودعين.
- شطب أكثر من 80% من الودائع بعد تحويلها إلى ديون على الدولة اللبنانية.
- رغم الكوارث التي سببها الدين العام خلال العقود الثلاثة الماضية، تقترح الخطّة زيادة دين الدولة اللّبنانية إلى أكثر من 90 مليار دولار عبر إضافة أكثر من 70 مليار دولار من أموال المودعين وتحويلها إلى ديون على الدولة.
- شطب أكثر من 80% من ديون الدولة أي شطب أكثر من 80٪ من الودائع، التي تكون قد تحولت إلى ديون.
- تلزم الخطة مصرف لبنان بضخ الأموال لإنقاذ المصارف.
تكاد تمثّل هذه الخطة في ملامحها الأساسيّة نسخة مكرّرة عن كل الأوراق والأفكار التي سبق أن تقدّمت بها جمعية المصارف بعد الانهيار الاقتصادي منذ 2019، بغية إنقاذ نفسها على حساب الدولة (أي عموم المجتمع) والمودعين.