بلاسخارت
مندوبة الأمم المتحدة أم لـ "إسرائيل" في لبنان؟
أحد التساؤلات الجديّة مرتبط بكلمتها الأخيرة خلال إحاطتها إلى مجلس الأمن في 17 آذار/مارس 2025 حول تطبيق القرار 1701، حيث تجاوزت السقف المرسوم لها من قِبَل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ففيما أن من مهماتها الدعوة إلى تطبيق القرار 1701 والالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، كان مفاجئًا حديثها عن "الحاجة الماسة" إلى "نقاشات دبلوماسية وسياسية تمهد الطريق نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701".
العبارة الأخيرة ليست سوى صدى للضغوط الأميركية - الإسرائيلية على لبنان للسير في مشروع التطبيع، بدءًا من توسيع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لتصبح ثلاث لجان تضم دبلوماسيين لبنانيين، وهو ما يرفضه لبنان.
كلام بلاسخارت باسم الإدارة الأميركية في مجلس الأمن يتوافق مع ما علمته "بيروت ريفيو" من أنها طرحت على مسؤولين في الدولة اللبنانية في الأسابيع الأخيرة وجوب سير لبنان بخيار التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي.