حرب إعلامية شعواء بين طرفي الإعلام المعولم واليميني
لكن وبشكل صادم انطلقت حرب إعلامية شعواء بين طرفي الإعلام المعولم واليميني، إذ يتهم الأول جمعية المصارف وداعميها بالتسبب بالانهيار وأنهم يريدون حماية المصارف من المساءلة، فيما يتهم الثاني مجموعة "كلنا إرادة" وداعميها أنهم هم من تسبب بالانهيار المالي ويريدون الإتيان بمصارف عالمية لابتلاع المصارف المحلية.
يكشف هذا الصراع عن حجم التضليل الذي تعرض له اللبنانيون لسنوات وكيف أن هذا الإعلام وناشطيه مجرد واجهات لشبكات مصالح مالية وسياسية افترست حقوق اللبنانيين وأموالهم. لكن قامت هذه الجماعات بكل هذا التضليل بادعاء تمثيل "الشعب" واعتماد تقنيات إعلامية تستثير العواطف والانفعال والغضب لدفع اللبنانيين بعيدًا عن المرتكب الحقيقي.