الجماعة الإسلامية في لبنان: سنسقط مخطط التطبيع..

وللتسلّح المقاوِم في ظل استراتيجيّة وطنيّة

أطلقت "الجماعة الاسلامية" في لبنان مجموعة من المواقف التي تؤكّد تموضعها في قلب المشروع المناهض للهيمنة الأميركية - الاسرائيلية. 

وخلال احتفال نظمته الجماعة نصرةً لغزة في طرابلس شمال لبنان، الأحد 8 أيلول 2025، دعا أمينها العام السابق عزام الأيوبي القيادات السياسية وعلى رأسها الحكومة اللبنانية إلى جلسة حوار تناقش فيه استراتيجية الدفاع عن لبنان في ظل الاعتداءات المتواصلة، بدل الحديث عن نزع سلاح المقاومة تحت حجج واهية، مؤكدًا أنه "لا يوجد ما يضمن لنا أن تكون الدولة حاضرة عندما يجتاح العدو أرضنا، ولا أن تمتلك قوة المواجهة مع عدو يتربص بأمتنا الشر".

وشدد الأيوبي على جملة من الأمور:

- "الجماعة الإسلامية" ستكون في طليعة المواجهة لمشروع التطبيع الذي بدأت ملامحه في الأفق وقد هيأت نفسها لإسقاطه كما أسقطت اتفاق السابع عشر من أيار.


- ماذا كانت نتيجة اتفاقيات الذل والعار؟


- العدو ومن خلفه إدارة الشر الأميركي لا تريد للبنان ولا لجيشه أن يكون قويًا، وكلنا سمعنا مواقف قادة العدو عندما ألزموا الجيش بتدمير كل سلاح يتم العثور عليه في الجنوب.


- أميركا ومعها قوى العالم، يريدون لبنان ضعيفًا، وممنوع على الجيش أن يمتلك أي سلاح يستطيع مواجهة العدو فيه.


- العدو لا يأبه لأي دولة، وهو يواصل انتهاكه وعدوانه على الدول العربية وما شاهدناه في سوريا أكبر دليل.


- العدو لا يأبه لأي تنازل يقدم إليه وإنما يخشى من الرجال قبل السلاح.


- لحوار جاد حول تشكيل قوة عسكرية تضم كل الطوائف، بهدف الاستفادة من قدراتها الاستراتيجية في مواجهة العدو الصهيوني.

الجماعة الإسلامية كانت قد شاركت في عملية إسناد غزّة من جنوب لبنان، متبنيةً من خلال قوات "الفجر" عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الكيان، وتعرّضت لاعتداءات إسرائيلية في أكثر من منطقة لبنانية مما أدى لسقوط شهداء في صفوفها.

منشورات ذات صلة