أكثر من وصاية.. احتلال وعدوان

يحتاج فريق الوصاية في لبنان إلى "جبهة إسناد" متواصلة من قبل الأوصياء من مبعوثين أميركيين وسعوديين، لمعرفة الأجندة التي يجب عليهم تنفيذها، والالتزام بقواعدها. ثلاثي الوصاية مورغان أورتاغوس، توم براك، ويزيد بن فرحان، حضروا شخصيًا إلى لبنان بمعدّل 5 زيارات لكلّ منهم، منذ سريان ورقة وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني 2024 حتى التاسع من أيلول 2025، للتأكّد من أن توجيهاتهم تصل كما يجب:

* مورغان أورتاغوس: 5 زيارات

7 شباط 2025
4 نيسان 2025
18 آب 2025
26 آب 2025
7 أيلول 2025

* توم براك: 5 زيارات

19 حزيران 2025
7 تموز 2025
20 تموز 2025
17 آب 2025
26 آب 2025

* يزيد بن فرحان: 5

3 كانون الثاني 2025
8 كانون الثاني 2025
14 نيسان 2025
أوائل تموز 2025
8 أيلول 2025

زيارات المبعوثين الأميركيين تساندها أيضًا "طلّات" مساعِدة، مثل زيارة للسيناتور الأميركي ليندسي غراهام إلى بيروت في 26 آب، وزيارة لقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي براد كوبر في 7 أيلول.

تُظهر كثافة الزيارات في فترات قصيرة ومتقاربة، مدى تحكم قوى الوصاية في الداخل اللبناني. وتظهر المطالب التي جاءت على ألسن هؤلاء المبعوثين، وخلال جلساتهم الخاصة، اهتمام قوى الوصاية بإعادة تشكيل البنى السياسية والاقتصادية والأمنية للبلاد لخدمة مصالحها الأوسع، وتوفير الأمن للعدو الإسرائيلي على حساب المصالح اللبنانية.

منشورات ذات صلة