تدفق كبير للأسلحة من سوريا إلى شمال لبنان.. متى ساعة الصفر؟
تتوالى عمليات ضبط الأسلحة المهربة من سوريا على الحدود الشمالية دون أي ضجيج إعلامي فيما يتركز الضغط للمزيد من ضبط الحدود الشرقية مع سوريا في منطقة بعلبك-الهرمل حصرًا، حيث تنتشر الأبراج البريطانية وتفرض التضاريس القاسية صعوبةً كبيرة في التهريب إلا عبر ممرات محددة ومعروفة في عرسال ومجدل عنجر ومشاريع القاع...
- في 24 كانون الثاني 2025، أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش احباط وحدة من الجيش تؤازرها دورية من المخابرات عملية تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية في منطقة العبودية الحدودية- عكار.
- في 11 شباط 2025 صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش بيان عن عملية دهم ومصادرة أسلحة وذخائر في بلدة أكروم الحدودية- عكار.
- في 15 نيسان 2025 صدر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيان عن توقيف شعبة المعلومات لشخصين ينقلان أسلحة وذخائر مهربة من سوريا في تل حميرة الحدودية- عكار.
- في 12 حزيران 2025 أعلن قسم الإعلام والتوجيه في المديرية العامة لأمن الدولة ضبط كمية من الأسلحة والذخائر في منطقة الحيصة الحدودية- عكار.
- في 26 آب 2025 أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قادمة من سوريا في منطقة البقيعة الحدودية- عكار.
تؤشر حوادث الضبط المتلاحقة الى الحجم الكبير لعمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود الشمالية التي يتم ضبط النزر اليسير منها عادةً خصوصًا أنها منطقة فيها شبكات مؤيدة للنظام الجديد في دمشق وذات نفوذ لنواب أثرياء في البرلمان اللبناني مؤيدين للسعودية ومُتهمون بتشكيل مافيات تهريب ضخمة على الحدود. من هي الجهات الحليفة للسعودية التي تتسلم هذه الكميات من الأسلحة في ظل الدعوات لنزع سلاح المقاومة؟