الشّيخ الخطيب: على الحكومة أن تنتصر لشعبها وكرامته فقط

أطلق نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب جملة من المواقف المرتبطة بالأزمة خلال خطبة الجمعة 28 آب، مجدِّدًا وصف قرار الحكومة حول السلاح بـ"الخطيئة"، ومتسائلًا عن غياب ردّ الحكومة اللبنانية ومسؤوليها على الإهانات الأميركية، بينما تستأسد على الجمهورية الإسلامية.

ومن بين المواقف:

- هناك ترويج لثقافة الاستسلام بحجة الواقعية السياسية التي أصبحت ثقافة سائدة لدى بعض النخب.

- الأنظمة غذّت الشعور بالضعف أمام القوة العسكرية والتقنية الغربية، ما حوّل المجتمعات إلى أدوات بيد القوى المهيمنة.

- القوى المقاومة في العالمين العربي والإسلامي لم تُهزم، بل أثبتت جدارتها وثباتها رغم الظروف الصعبة.

- حققت المقاومة، خلال فترة قصيرة نسبيًا، نجاحات مهمة رغم اعتقاد كثيرين أن الحرب حُسمت لصالح الغرب.

- الغرب اضطر لخوض المواجهة بشكل مباشر بعدما كان يكتفي بأداته المتمثلة بـ"إسرائيل" وبعض العملاء المثبّطين.

- رغم ذلك لم يستطع الغرب أن يُحقّق هزيمة المقاومة التي ثبتت رغم الخسائر الجسيمة التي أحدثها فيها.

- الغرب والولايات المتحدة خصوصًا تواصل الضغط السياسي والإعلامي لنزع سلاح المقاومة.

- القول بفشل العدو لا يعني الاستهانة به.

- نصحنا الحكومة بعدم الخضوع ولكنها أصرَّت على ارتكاب هذه الخطيئة بمزيد من الأخطاء

- المبعوث الأميركي وعد الحكومة بالضغط على العدو المحتل، وأعلن أن الخطوة التالية يجب أن تكون من قبل الكيان.

- عاد المبعوث الأميركي بلا أي إنجاز حقيقي ليطالب بمزيد من التنازلات، ومنها دفع الجيش اللبناني إلى الصدام مع المقاومة.

- المبعوث الأميركي أهان لبنان بألفاظ مهينة من على منبر يمثّل رمز السيادة الوطنية.

- هل التدخل الامريكي الوضح والفاضح في الشؤون الداخلية والتهديدات التي يطلقها مبعوثوه للشعب اللبناني لا تستحق الردّ من الحكومة اللبنانية ومسؤوليها، بينما تستأسد على الجمهورية الإسلامية؟

- نحن نريد لهذه الحكومة النجاح في التصدي للقضايا الوطنية وخدمة شعبها، والانتصار لكرامته ولا شيء غير ذلك.

- نتوجّه بالعزاء إلى الشعب اللبناني والجيش قيادةً وضباطاً وجنوداً باستشهاد كوكبة من أبنائنا في العدوان الصهيوني الغاشم المستمر على بلدنا.

- هذا العدوان هو تجاوز فاضح للقرار ١٧٠١ وللقانون الدولي.

منشورات ذات صلة