توم برّاك.. حياة مليئة بالمغامرات والشبهات

تكشف المعطيات أن المبعوث الأميركي إلى لبنان توماس باراك واجه في وقت سابق تهمًا تتعلق بالإفلاس الاحتيالي، وكاد أن يُزجّ به في السجن، قبل أن يتفادى ذلك بفعل تسويات قانونية مثيرة للجدل. علمًا أن الرجل الذي عيّن مؤقتًا مكان المبعوثة السابقة مورغان أورتاغوس لمتابعة الملف اللبناني، هو رجل أعمال بالدرجة الأولى، وسبق له أن أجرى صفقات كبيرة في الإمارات والسعودية، حيث جمع 24% من استثماراته البالغة 7 مليارات دولار من هذين البلدين خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى من إدارة ترامب (2017).

في سياق متّصل، علمت “بيروت ريفيو” من مصادر مطلعة أن باراك كان على علاقة عاطفية بإعلامية أميركية مقيمة في دبي. الإعلامية كانت قد أثارت جدلًا واسعًا بعلاقاتها مع شخصيات سياسية واقتصادية بارزة في الشرق الأوسط. 

وتشير المعلومات إلى أن باراك كان يُنفق بسخاء على هذه العلاقة، في وقت كانت تحوم حوله شبهات قانونية ومالية خطيرة.

السؤال الذي يُطرح اليوم: هل يحمل باراك معه إلى لبنان ملفات “خاصة” تفوق الطابع الدبلوماسي الظاهر؟

منشورات ذات صلة