العدو الإسرائيلي يقترع ضد الدولة.. الجنوبيون لن يخضعوا
غارات الـ.ـعـ.ـدو التي طالت مناطق سكنية، جاءت بعد بيان للناطق باسم جيش العـ.ـدو افيخاي أدرعي وجه فيه تهديدًا بقصـ.ـف مبنى قيد الإنشاء في بلدة تول الجنوبية، كان قد استُهـ.ـدف سابقًا خلال الحـ.ـرب الأخيرة على لبنان.
موجة القصـ.ـف الإسرائيلية مساء 22 أيار 2025، شملت أكثر من منطقة في الجنوب، وصولًا إلى جرود البقاع الشمالي. وقد تعمّد خلالها الـ.ـعـ.ـدو إظهار مشهد التدمير وإشاعة أجواء القلق، فطالت غاراته الـ.ـعـ.ـدوانية مختلف المناطق الجنوبية.
الأماكن والمناطق التي يستهـ.ـدفها القصـ.ـف، وطبيعة وشكل الـ.ـعـ.ـدوان وتوقيته، تؤكد من جديد محاولات الـ.ـعـ.ـدو الحثيثة للهروب من مشهد الالتفاف الشعبي الواسع حول المـ..ـقاومة، في الانتخابات المقررة يوم السبت 24 أيار 2025، علمًا أن عددًا كبيرًا من القرى المستهـ.ـدفة بالـ.ـعـ.ـدوان قد حسمت خيارها وفازت لوائح "التنمية والوفاء" فيها بالتزكية.
رئيس الحكومة نواف سلام الذي مضت قرابة ثلاثة أشهر على توليه الحكومة، من دون اتخاذه أي إجراء عملي لحماية اللبنانيين، أدان الاعتـ.ـداءات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات "لن تُثني الدولة عن التزامها بالاستحقاق الانتخابي وحماية لبنان واللبنانيين"، حسب تعبيره.