بعلبك

قلعة حصينة بوجه السفارات.. بعلبك لأهلها

GrapRdSWsAAYNT_.jpg 251.08 KB
عاكست نتائج الانتخابات البلدية في بعلبك رغبات وجهود السفارة السعودية في بيروت. ورغم محاولات فريق الوصاية بضغط سعودي الترويج لأجواء مغايرة للوقائع، حسمت لائحة "التنمية والوفاء" المعركة في المدينة يوم الأحد 18 أيار 2025، محققة فوزًا لكامل أعضائها، وبفارق تجاوز 6000 صوت عن اللائحة المنافسة.

ضغوط السفير السعودي

ضغوط مباشرة وغير مباشرة كان قد مارسها السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، بهدف تحقيق نتائج مغايرة، ولو بخرق واحد للائحة الثنائي، وفي هذا السبيل، سجل لقاء مع الشيخ حسام قراقيرة، رئيس جمعية "المشاريع" الخيرية الإسلامية قبيل الانتخابات، وهو ما أسفر عن قرار الجمعية بعدم التحالف مع حزب الله، على خلاف ما جرى في دورات سابقة.

الإعلام السعودي
إعلام الوصاية، روّج طويلًا لأوهام مثل "تململ القاعدة الشعبية" و"ضعف الدعم الشعبي" للثنائي، فيما كان الاعلام السعودي يتعامل مع الانتخابات وكأنها انتخابات سعوديّة. 
النتيجة النهائية كذّبت ادعاءات انفضاض القاعدة الشعبية عن حزب الله وحركة أمل بعد الحرب، وعرّت بعض الداخل والخارج الساعي للاستثمار المباشر في نتائج العدوان، من خارج الأجندة الوطنية. 

وأثبت الفوز البيِّن للائحة "التنمية والوفاء" استمرار الثقة الشعبية في المشروع السياسي الذي تمثّله اللائحة، مؤكدًا التزام أهالي بعلبك بالخط المقاوم ومسقطًا رهانات فريق الوصاية.


منشورات ذات صلة