قائد "اليونيفيل" يحبط نظريات قوى الوصاية

"إسرائيل" تعرقل انتشار الجيش اللبناني جنوباً وانتهكت القرار 1701 آلاف المرّات

GqVa8DdXMAA32US.jpg 216.33 KB
مرة جديدة، أحبط قائد "اليونيفيل" في لبنان الجنرال أرولدو لاثارو سرديّات جوقة الوصاية حول تحميل حــ.ـزب الله مسؤولية الاعتـ.ـداءات الإسرائيلية على لبنان، وأكد في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية يوم 7 أيار 2025 أن:

- ما يحول دون انتشار الجيش اللبناني بشكل كامل في الجنوب هو الاحتـ.ـلال والأنشطة الإسرائيلية. 

-  رغم اتفاق وقف النار لا تزال قوات الـ.ـعـ.ـدو الإسرائيلي موجودة في الأراضي اللبنانية وقد احتجت "اليونيفيل" رسميًا وعلنًا على هذا الوجود. 

-  تواصل "القوات الإسرائيلية" تنفيذ عمليات عسـ.ـكرية في جنوب لبنان في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 1701. 

-  أدى وجودها وأنشطتها إلى منع إعادة انتشار كامل للجيش اللبناني، وكذلك منع آلاف المدنيين من العودة إلى بلداتهم. 

- رصدت اليونيفيل آلاف الانتهاكات الإسرائيلية، منذ بدء سريان تفاهم وقف إطلاق النار، بما في ذلك أكثر من 2600 انتهاك جوي و1400 انتهاك برّي، وأكثر من 60 غارة جوية وضربة بطا ئرات مسيّرة (جنوب الليطاني) وأكثر من 750 مسارًا لقــذائف مد فعية (جنوب الليطاني).

إدانة "أممية" مستمرة
يُذكَر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، طالب "إسرائيل" في تقريره حول تنفيذ القرار 1701 الذي قدّمه إلى مجلس الأمن الدولي يوم 17 آذار 2025، بإكمال انسحابها من الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن وجود "إسرائيل" شمال الخط الأزرق انتهاك واضح لسيادة لبنان، وقال إن "الوجود الإسرائيلي شمال الخط الأزرق يقوّض الجهود المبذولة لبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها" معبّرًا عن إدانته للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للأجواء اللبنانية.

من جهتها، أدانت فرنسا، أكثر من مرّة، بصفتها إحدى الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار والمشاركة في لجنة المراقبة على تطبيقه، استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وللسيادة اللبنانية.

منشورات ذات صلة