نواف سلام يطيح بموقع رئاسة الحكومة.. عالق بين "القوات" وصِبية موتورون

GpW_eWBWIAAekhS.jpg 208.36 KB
مرّت 48 ساعة على استدعاء وزير الخارجية "القواتي" يوسف رجّي السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، دون وجه حق، ما يمسّ بعلاقات لبنان الخارجية مع أصدقائه. رغم ذلك، لم يحرّك رئيس الحكومة نواف سلام ساكنًا أو يطلق موقفًا. 

ويضع مراقبون خطوة رجّي في إطار جزء من مجهود "القوات" لمحاصرة سلام بسيل من التهم على نسق كونه يساريًّا وقياديًّا سابقًا في "فتح"، في محاولة إما لإخضاعه أو الإطاحة به. وهنا من المفيد التذكير أن سلام أطاح بمرشحَي القوات لرئاسة الحكومة أشرف ريفي وفؤاد مخزومي. من ناحية ثانية يحاصر سلام نفسه بمجموعة نواب "مراهقين" على اتصال يومي بعدة سفارات ويستخدمون سلام في تنفيذ أجنداتها غير الوطنية.

يشار إلى أن رجّي هو وديعة رئيس حزب "القوات" سمير جعجع في الحكومة للتخريب على مسار رئيسي الجمهورية والحكومة، في استكمال لنهجه التاريخي بالتصويب على رؤساء الحكومات في لبنان، من قتل الرئيس رشيد كرامي (1 حزيران 1987)، إلى مساهمته باختطاف رئيس الحكومة سعد الحريري (4 تشرين الثاني 2017) وابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري صاحب الرمزية الأكبر في الشارع السني، ووصولًا إلى العمل حاليًّا على تحطيم تجربة رئيس الحكومة الحالي نواف سلام.

@YoussefRaggi

 

@nawafasalam

 

#بيروت_ريفيو

منشورات ذات صلة