واشنطن تزجّ بالجولاني في الضغط على حزب الله وسلاحه

GpVQnT4WEAAy9gA.jpg 226.88 KB
أصيب ٨ نازحين سوريين بجروح، نقلوا عبر الصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفيات الهرمل، جراء انفجار مسيَّرة مفخّخة مصدرها الجانب السوري، في مزرعة في بلدة حوش السيد علي اللبنانية الحدودية مع سوريا. على الفور، أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة بعد سماع أصوات إطلاق نار.

بدورها نقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر بوزارة دفاع نظام أحمد الشرع ادّعاءه بأنّ حزب الله "أطلق عدة قذائف مدفعية من الأراضي اللبنانية تجاه نقاط للجيش السوري في منطقة القصير غرب حمص".

مصدر "سانا" (غير المسمى) قال بأنّ قواته قامت باستهداف "مصادر النيران"، بعد ادعاء "رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف". وتابع بأنّ عملية الرد على مصادر النيران توقفت عقب التواصل مع الجيش اللبناني "الذي تكفّل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".

مصدر أمني لبناني أكّد بأنّه لم يحصل أي إطلاق نيران من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي السورية، وأنّ إطلاق النار جاء من الجانب السوري ابتداءً.

يتزامن هذا الحدث مع ما نشرته اليوم وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، نقلاً عن كوري ميلز، النائب الجمهوري المقرب من ترامب الذي زار دمشق في 19 نيسان الجاري والتقى أحمد الشرع، بأنّه أبلغ الأخير بأنّ جزءاً من الشروط الأميركية لرفع العقوبات عن سوريا سيكون "تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من إدارة الرئيس السابق بشار الأسد"، وكذلك "سيتعين على دمشق التنسيق بشأن مبادرات مكافحة الإرهاب مع حلفاء الولايات المتحدة الآخرين".

بهذا المعنى يصبح مفهوماً كيف أنّ التعاون الذي تطلبه إدارة ترامب ثمناً لرفع العقوبات عن سوريا، سيكون في صلبه اشتراك نظام الشرع مع حلفاء واشنطن في برنامج الضغط على حزب الله وسلاحه. هؤلاء الحلفاء هم كيان العدو الإسرائيلي والقوات اللبنانية وآخرون يعملون على توتير الأجواء ورفع منسوب التحريض على الحزب وسلاحه داخلياً.
#بيروت_ريڤيو
#الجولاني

منشورات ذات صلة