المستهدفون بالعدوان: لن نترك المقاومة
المستهدفون بكل أنواع الحروب العسكرية والنفسيّة، الخشنة والناعمة، لم يعبأوا بالتهديدات، فكتب أبو علي صاحب "ديوان السيد" في المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية على حسابه على "فيسبوك": الجنّة مهرها غالي كتير.. أغلى من محل وبيت ورزق".
وجاء من بين المواقف:
- نحن تحت آلاف الغارات وأطنان المتفجرات لم نتراجع عن خياراتنا.. متوقعين نركع من غارة؟
- الناس عنا بالمنطقة ضهرت تقول لبّيك يا نصرالله بعد الغارة الكبيرة
- لن نتخلى ابدا عن خيار المقاومة
- سيبقى الشعار مدى الزمن لو قتلنا جميعا، لو هدمت بيوتنا فوق رؤوسنا لن نتخلى عن خيار المقـ.ـاومة
- هذا الطريق سنكمله
- نفنى عن آخرنا ولا نترك المقاومة
- إلى أميننا العام...
- لأنك البصيرة في زمن العتمة، والبوصلة التي لا تحيد عن درب الحق, نمنحك قلوبنا وعقولنا قبل أن نمنحك سواعدنا..
- في كل موقف, في كل معركة، في كل قرار، نحن حيث تريد أن نكون، لا نسأل إلى أين، لأننا نثق بأن وجهتك هي وجهة العزة والكرامة. أنت الأمين على المقـ.ـاومة، ونحن الأمناء على عهدنا لك، ماضون خلفك بلا تردد، ثابتون في بيعتنا، مؤمنون بقرارك لك الطاعة المطلقة، بلا قيدٍ وبلا شرط..!
- بعد وقف اطلاق النار راودتني فكرة اشعرتني بالخوف هل تركني اللّٰه ورفع عني غطاء الرحمة! لم أقتل _رغم ان عائلتي قدمت ٢٨ سعيداً _ وفقدت الكثير من إخواني ورفاق الدرب. لم أفقد بيتاً أو رزقاً بشكل مباشر خلال الحرب. رغم أننا بيت قدم سعيداً في درب السعداء. اليوم عادت رحمة اللّٰه لتزور عائلتي فدمر الشيطان بيتنا ورزقنا وعشت للحظات اني قد أفقد عائلتي فلعل ما كان لنواسي بعضاً مما قدمه شعبنا الاستثنائي. ما نراه بلاء هو عين الرحمة فما عند اللّٰه خير وأبقى... "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين".
- رح نضل مع الحزب وبضهرو، ولا رح تلاقو مننا كلمة غمز ولا لمز ضدو، بتضربو الضاحية، بتضربو الجنوب. شو ما كان قرار الحزب، بيرد او ما بيرد، نحنا معو. ونحنا بايعين انفسنا من ٢٧ ايلول ٢٠٢٤، بس ناطرين ربنا يشتريها.
#بيروت_ريفيو