ليلة عويل جنود العدو في عديسة: 5 تشرين الأوّل 2024
أكثر من 15 جندياً إسرائيليًا سقطوا بين قتيل وجريح على أرض بلدة عديسة الجنوبية، ليلة 5 تشرين الأوّل 2024، وارتفع صوت صراخهم وعويلهم ليصل إلى آذان المقاومين.
وفي التفاصيل:
- أفاد بيان المقاومة أنه الساعة 11:00 من ليل الجمعة 04-10-2024 لدى محاولة قوّة مشاة إسرائيلية معادية التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة عديسة اشتبك معها المجاهدون مما أدى إلى حصول انفجار ضخم في القوّة المتقدمة وأجبرت على التراجع وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.
وأعلن بيان ثانٍ أنه أثناء معاودة الجنود محاولة التقدم باتجاه المكان نفسه، تصدى المقاومون لهم ودارت اشتباكات.
- ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية كشف في ذلك الوقت أن المقاومين في محور عديسة رصدوا تحركًا غير اعتيادي لقوّات العدو الإسرائيلي، ووصلت قوّة من نخبة العدو إلى نقطة كمين معد مسبقًا في مسار تقدم باتجاه محيط مبنى بلدية عديسة، ففتح المقاومون نيران رشاشاتهم الخفيفة والمتوسطة باتجاه القوّة المتسلّلة.
- انفجرت ألغام كانت بحوزة القوّة المعادية بهدف تفخيخ مبنى البلدية، مما أسفر عن سقوط حوالي 15 جنديًا بين قتيل وجريح وعلا صراخهم وعويلهم بشكل واضح.
- ثم حوالي الساعة 01:50 من فجر السبت 5، حاولت قوّة معادية أخرى التسلل عبر مسار آخر باتجاه مبنى بلدية عديسة، فتصدى لها المقاومون ودارت اشتباكات من مسافة صفر، وخلال ساعتين، سيطر المقاومون، الذين لم يتعدَّ عددهم عدد أصابع اليد الواحدة، على مسرح العمليّة بالكامل، حتى أنهم لاحقوا جنود العدو أثناء فرارهم بين بعض المنازل على تخوم العديسة. وكان عويل جنود النخبة الصهاينة واضحًا كما في الجولة الأولى، من خلال أجهزة المقاومين اللاسلكية.