1 تشرين الأول 1990: القوات اللبنانية تعدم عشرات المواطنين الأبرياء المتضامنين مع ميشال عون
يستعيد الشارع المسيحي في الأوّل من تشرين الأول، ذكرى واحدة من أبشع صفحات تاريخ الاقتتال الأسود في لبنان عام 1990، حين ارتكبت ميليشيا "القوات اللبنانية" مجزرة بحق مواطنين لبنانيين ساروا في مظاهرة إضاءة شموع عند جسر الموت في ساحل المتن دعمًا للعماد ميشال عون حينها وكانت الحصيلة بين 13 _ 23 شهيدًا وحوالي مائة جريح.
الرصاص "القوّاتي" استهدف الرجال والنساء من حاملي الأعلام اللبنانية والشموع أثناء مطالبتهم بفتح المعبر المقفل من قبل مسلّحي "القوات اللبنانية" ما كان يتسبّب حينها بتعقيد الحياة اليومية للمواطنين، ومفاقمة المأساة المعيشية.
ناشطون على منصة "اكس" استذكروا هذه المجزرة كالتالي:
- ايلي: "ما تنسوا انو متل اليوم من ٣٥ سنة، يلي عم بيعيّروا التيار بوطنيتو وبشغلو.. عملوا مجزرة نهر الموت ضد المدنيين".
- روجيه نوار: "قوات الغدر، 24 شهيد و شهيدة من المواطنين العزّل ارتقوا برصاص مليشيا القوات اللبنانية بقيادة السمير".
- جورج: "في ذكرى المجزرة يلي ارتكبتها القوات اللبنانية ب 1 تشرين الأول بحق تظاهرة شموع على جسر نهر الموت... بحياتكن ما تنسوا مين يلي هدروا دم شبابنا وفجروا الكنايس بالمصلين لا تنسوا ولا تسامحوا".
- سيبيل حبيقة: "للأسف بعدن القوات بربّوا شبابن عالكره و الحقد والحرب".
- رولا: "جعجع دمر المسيحيين والبلد".
مع الإشارة إلى أنّ مسؤولي القوات يواصلون إلقاء الدروس والمواعظ في كيفية احترام التنوع السياسي والقبول بالرأي الآخر. ومؤخَّراً وصفت وسائل إعلامية مقربة من القوات المسيحيين المقربين من حزب الله بأنهم "ذميون".