القوات اللبنانية تحرّض العدو الإسرائيلي لقصف قلعة بعلبك

ردّت وزارة الثقافة على تحريض عضو الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" أنطوان زهرا العدو الاسرائيلي على قصف قلعة بعلبك الأثريّة، وسط ردود فعل شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي مندّدة بتصريحات زهرا، التي تعرّض القلعة للخطر.

وفي تصريح له بتاريخ 18 أيلول 2025، زعم زهرا أنّ القلعة تحوي أسلحة لحزب الله، مدعيًا أن "الحزب استعمل قلعة بعلبك لعقود كمخزن أسلحة"، وأنه رأى "منطقة أمنية ومداخل مقفلة مع وجود عناصر لـ"حزب الله".

الوزارة من جهتها، أصدرت بيانًا كذّبت فيه مزاعم النائب السابق لـ"القوات اللبنانية"، جاء فيه:

- مقابلة لنائب سابق يتناول فيها قلعة بعلبك بأمر غير واقعي لاسيما حول وجود مواد تعود للأحزاب.
- هذا الأمر عارٍ من الصحة ولا يمت للحقيقة بأي صلة.
- الأجهزة الأمنية اللبنانية هي الوحيدة الموجودة داخل قلعة بعلبك، وتقوم بحمايتها.
- موقع بعلبك يحمل إشارة الدرع الأزرق، وقد تم وضعها على لائحة المواقع المعززة، وفقًا لاتفاقية لاهاي البروتوكول الثاني.

تصريح زهرا يأتي في التحريض "القواتي" المتواصل  لقصف مناطق لبنانية، وتبرير قصفها مسبقًا وإعطاء "ذرائع" واهية للعدو لممارسة اعتداءاته. وهذه المرّة، لم تسلم حتى أعمدة بعلبك الأثرية، من هذا التحريض الذي يساهم في تعريض القلعة لخطر الاعتداء.

منشورات ذات صلة