أبناء عيتا الشعب يحفظون كرامة الوطن "تصّي للعدوان باللحم الحيّ"

تصدّى أهالي عيتا الشعب "باللحم الحي" مساء الثلاثاء 16 أيلول 2025 لاعتداء إسرائيلي جديد على قريتهم، حيث ألقى العدو الإسرائيلي على محيط أحد المنازل المأهولة في البلدة أربع قنابل صوتية، في محاولة لترهيب السكان، ودفعهم لاخلاء المنزل.

ماذا في التفاصيل؟

- مساء الثلاثاء 16 أيلول، سُمع دوي انفجارات ناجمة عن قنابل صوتية ألقاها العدو في محيط أحد المنازل المأهولة.
- على الفور، تجمع أبناء البلدة تضامنًا مع صاحب المنزل ولمنع تحويل المدنيين إلى أهداف مباشرة، مؤكدين تمسكهم بحقهم في البقاء في أرضهم وبيوتهم.
- استمر تحليق الطائرات المُسيّرة الإسرائيلية فوق المنطقة بشكل استفزازي، بما شكّل تهديدًا باستمرار القصف ورسالة لسكان المنزل لاخلائه.
- بقي السكان متجمّعين في محيط المنزل، متحدّين في وجه تهديدات العدو ومصرّين على حماية أرضهم وأملاكهم بأنفسهم.
- في وقت لاحق من الليل، وبعد مناشدات عاجلة وجهها الأهالي، وصلت قوة من الجيش اللبناني (إذ يبعد مركز الجيش عشرات الأمتار عن مكان الحادث) إلى المكان، حيث عملت على معاينة الأضرار وتهدئة الوضع.

أهالي عيتا: تكاتفٌ ومقاومة

رفع أبناء عيتا الشعب شعار التمسك بالأرض في وجه محاولات التهجير والترهيب، حيث أكدوا من خلال تصديهم بأجسادهم، أنهم متكاتفون في وجه الاعتداءات الإسرائيلية وصامدون في أرضهم وبيوتهم.

يضاف الاعتداء الاسرائيلي إلى آلاف الخروقات لورقة وقف الأعمال العدائية المتفق عليها في 27 تشرين الثاني 2024، ويطرح تساؤلات كبيرة حول خطة الدولة اللبنانية واستراتيجيتها الدفاعية المقررة أو استراتيجية أمنها القومي، التي يفترض بها أن تحمي الجنوبيين وكافة المواطنين على الأراضي اللبنانية، وتضمن عيشهم الكريم والآمن في قراهم.

منشورات ذات صلة