سادةُ الموقف والفداء لأجل الحق والأمّة والوطن والشعب
تعود في 31 آب 2025 الذكرى السنوية الـ47 لتغييب الإمام السيّد موسى الصدر ورفيقيه، على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لشهادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في السابع والعشرين من أيلول.
وبين الموعدين، تاريخٌ يحملُ معه التضحيات الكبرى والعطاءات المُلهمة لهاتين الشخصيّتين، دفاعًا عن الحق والوطن والمظلومين، وفي سبيل صون كرامة الإنسان وعزّته في أرضه.
وكان السيّد نصر الله يرى في الإمام الصدر، قائدًا وملهمًا، يتحدّث عن مآثرة ومواقفه في كثيرٍ من المناسبات.
ومن أقوال الإمام الصدر في المقاومة:
- لبنان دون الجنوب أسطورة، وإن لبنان مع جنوب ضعيف جسم مشلول، وإن لبنان دون قوة الجنوب مغامرة تاريخية، إن الجنوب القوي سياجٌ للبنان واللبنانيين.
- نحن نريد الجنوب صخرة تتحطم عليها أحلام اسرائيل وتكون نواة تحرير فلسطين وطليعة المحاربين ضد "اسرائيل".
- إن "اسرائيل" قوية ولكنها ليست إلهاً أو أسطورة.
- إن التدريب على حمل السلاح واجبٌ كتعلمِ الصلاة، واقتناؤه - ولو بعت فراشك- واجبٌ كاقتناء القرآن، والله يشهد أنني تدربت على السلاح وأقتني منه عندي.
- إن لبنان دولة مواجهة فلا يمكن إلا أن يكون منيعاً يدافع عن شعبه وعن أرضه".
- إن الاعتداء على لبنان وبخاصة على جنوبه، سيقابل بمعركة تبدأ ولا تنتهي مهما كان تفاوت القوى واختلاف الموازين".
وفي ذكرى تغييب إمام الوطن والمقاومة، يتحدّث رئيس حركة أمل - رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في كلمة ملتفزة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الأحد 31 آب.