القوات اللبنانية تتبنى "التشليف" ضد المواقف المسؤولة لشخصيات وزارية.. الزين بعد متري

GmaJ8fqWkAAXNQI.jpg 101.54 KB
تواصل القوات اللبنانية محاولة ترهيب الأصوات الوطنية المدافعة عن أمن لبنان وسيادته بوجه العدوان الإسرائيلي وذلك وفق تأويلات واهية. وكما فعلت منذ أيام مع نائب رئيس الحكومة، طارق متري، كررت بالأمس الحملة ذاتها ضد وزيرة البيئة تمارا الزين، بلغة استعلائية وتهويلية وذلك رداً على قول الوزيرة إن للبنان الحق في مقاومة العدوان وإن موضوع السلاح يُبحث ضمن استراتيجية الأمن الوطني وهو ما يتطابق مع ما ورد في خطاب القسم ولقاء الرؤساء والبيان الوزاري. 
يبدو أن القوات تعمل وفق خطة ممنهجة لجعل موضوع المقاومة هو أصل الخلافات بدل الاهتمام بالشؤون الاقتصادية والمالية والاجتماعية الداهمة.
مع العلم أنّ القوّات اللّبنانيّة تواصل استخدام خطاب التهويل بالحرب الإسرائيليّة على لبنان مستخدمة خطاب الكراهية ضدّ قسم كبير من اللّبنانيّين ممّا يوجد الذرائع ويشجّع الاعتداء على لبنان وشعبه.

منشورات ذات صلة