حزب الله قضى على التسلسل القيادي لوحدة "غولاني" في عيتا الشعب

"إسرائيل" تعترف:
قادة سرايا، قادة فرق، قادة مجموعات.. حزب الله قضى على التسلسل القيادي لوحدة "جولاني" في عيتا الشعب

أقرّ قائد وحدة نخبة "جولاني" في جيش العدو المقدم دافيد كوهين في حديث مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" (25 تموز 2025) أن وحدته تلقّت "ضربة قاسية في عيتا الشعب خلال الحرب الأخيرة مع لبنان"، رغم تأكيده أنه "تدربنا جيدًا لمواجهة عناصر حزب الله، أقمنا تدريبات في مناطق تشبه طبيعة جنوب لبنان، في أبو سنان وحورفيش".

وفي التفاصيل، قال:
‏- نخبة جولاني وقعت في كمين محكم لحزب الله في عيتا الشعب بعد وقت قصير من زيارة ميدانية لرئيس الأركان انذاك "هارتسي هاليفي".

-‏ فقدنا خمسة قتلى من بينهم قادة سرايا وفريق ومجموعة وعدد من الجرحى بينهم نائبي الذي أُصيب بجروح خطيرة. (واللافت أن المقاومة حينها ذكرت أنها قتلت ٥ جنود في الكمين ما يؤكد مجددًا دقة بياناتها العسكرية).

وكان الإعلام الحربي للمقاومة قد أعلن في تلك الفترة، أنه بتاريخ ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٤ خاض مجاهدو المقاومة الإسلامية اشتباكات عنيفة في بلدة عيتا الشعب من مسافة صفر بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية، وعند تدخل دبابة ميركافا للإسناد استهدفها المجاهدون بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

وألحق بيانه الأوّل ببيان ثانٍ في ذلك التاريخ، أشار فيه إلى أنه بعد رصد استخباري دقيق لتحركات العدوّ الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب وبعض أحيائها، كَمن مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة فجر الخميس 24-10-2024 لقوة إسرائيلية تقدمت باتجاه مرتفع "أبو اللبن" شرقي البلدة. ولدى وصول القوة إلى نقطة المكمن، اشتبك مجاهدو المُقاومة من مسافة صفر مع ضباط وجنود العدوّ، وامتدت الإشتباكات لساعات الظهيرة. وقد أكد المُجاهدون الذين شاركوا في الكمين سقوط أكثر من 5 قتلى وعشرات الجرحى الذين علا صراخهم في المكان.

ويذكر أن المقاومة أعلنت بعد نهاية معركة أولي الباس (بين ١٧ أيلول و٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤) أنها أوقعت في صفوف قوات العدو الغازية أكثر من ١٣٠ قتيلا و١٢٥٠ جريحًا.

منشورات ذات صلة