لماذا ضغط النظام السعودي لرفع السرية المصرفية؟

ما علاقة الحريري؟

GpxwC3pWQAA4EPl.jpg 198.32 KB
آخر زيارات الموفد السعودي يزيد بن فرحان إلى لبنان كانت في ١٤ نيسان ٢٠٢٥، لكن يبدو أن مفاعيلها قد أثمرت في ٢٤ نيسان حين صادق مجلس النواب على تعديلات قانون رفع السرية المصرفية. فما علاقة النظام السعودي؟ 

مصادر حكومية مطّلعة أبلغت منصة "بيروت ريفيو" أن بن فرحان تدخّل للضغط على النواب والكتل السياسية لإقرار قانون رفع السريّة المصرفية مع مفعول رجعي لمدة عشر سنوات. أمّا الهـ.ـدف، فهو سعيٌ سعودي لاستخدامه ورقة بوجه الرئيس سعد الحريري. فممثلو النظام السعودي يطالبون بملاحقة أموال وحسابات عبد العزيز التويجري رئيس الديوان الملكي في عهد الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز، والمتهم بتهريب أمواله إلى لبنان. وأفادت المصادر أن المستهـ.ـدف الفعلي من هذا الإجراء هو الرئيس الحريري بقصد ممارسة المزيد من الضغوط عليه من خلال كشف حساباته الخاصة، إضافة إلى محاولة إيجاد روابط بينه وبين أموال التويجري. 
التويجري ملاحَق في السعودية، منذ العام ٢٠١٧، من ضمن مجموعة الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال الذين أقصاهم ولي الـ.ـعـ.ـهد السعودي محمد بن سلمان وصادر أموالهم واعتقلهم في فندق الريتز كارلتون، في سياق سعيه إلى الإمساك التام بالسلطة في الرياض. 
يُذكر أن الرئيس سعد الحريري تعرّض للاختطاف في السعودية في تشرين الثاني ٢٠١٧، وتم إجباره على الاستقالة، قبل أن تُفلح الضغوط اللبنانية والفرنسية في الإفراج عنه.

منشورات ذات صلة