بين مرسيليا وإكس

كان لافتًا منشور رئيس حـ.ـزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بتاريخ ١٣ نيسان ٢٠٢٥ على منصة "اكس":

"إن تصنيع الكبتاغون أو مجرّد الاتّجار به يستلزم وجود رؤوس أموال وشبكات منظمة عابرة للحدود وتجهيزات لوجستية ليست بقليلة، ولكن لم نسمع حتى الآن بتوقيفات طاولت رؤوسًا كبيرة في هذا المجال.. عسى أن نبدأ بسماع أخبار عن اعتقال الرؤوس الكبيرة".

مدعاة "الاستغراب" هو صدور هذا الموقف عن جعجع، رئيس حـ.ـزب تاريخه حافل بالاتجار بالمخدرات والحشيش وتهريبها، كمصدر تمويل رئيسي له.

* أقارب الجميّل متورطون بالمخدرات مع حصانة

كشف قائد الوحدة المركزية في الجليل العريف اسحق باشان خلال شهادته عن سبب عدم اعتقال تجار مخدرات لبنانيين متورطين: "الشرطة تعرف العديد من التجار، بمن فيهم من عائلة الرئيس الجميل، الذين لا يمكن القبض عليهم".
o صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في 27 يونيو 1986

* عشرات أطنان الحشيش المهرّبة لصالح جعجع من لبنان إلى فرنسا

يقول المخبر السرّي نيكولاس كانستوبولوس المعروف باسم "الكابتن نيك" إنه هرّب عشرات الأطنان من الحشيش على متن سفينته لصالح سمير جعجع، إلى المافيا اللبنانية في فرنسا. وفي نيسان/أبريل 1984، هرّب 12 طنًا من الحشيش من لبنان، ضبطتها عناصر الشرطة الفرنسية".
o صحيفة "حداشوت" الإسرائيلية بتاريخ 17 أيار 1987

* مخدرات "القوات اللبنانية" في مرسيليا أيضًا

"تمت محاكمة 10 لبنانيين متهمين بالاتجار بالمخدرات، في مدينة مرسيليا، كان ريعها مخصصًا لتمويل أنشطة "القوات اللبنانية"، بقيا دة سمير جعجع. جان الذي يقدم نفسه أمام المحكمة بصفته "وزير المالية" في حكومة جعجع أدار هذا التصدير الخاص”.
o صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بتاريخ 20 أيار (مايو) 1990

* شهوة السلطة والتنافس بين الأشقاء والمال والمخدرات

"دقَّ مقـ.ـتل شمعون آخر المسامير في نعش المسيحية المارونية. أبعد من المسرح العائلات الثلاث شمعون وفرنجية والجميّل التي قادت الطائفة في الخمسين سنة الماضية. قدم الموارنة لأغنياء العرب حياة حلوة ورائعة في بيروت.. وإذا لزم الأمر لم تتردد في التهريب، من المخدرات إلى المنتجات التي عليها طلب في الدول المجاورة، مما منع استيراده من الكماليات".
o صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بتاريخ ٢٦ تشرين الأول ١٩٩٠

* تجار مخدرات كبار بحماية نواب القوات
يوم ٢٣ شباط ٢٠١٠، أوقفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أحد كبار تجار المخدرات في لبنان، بطرس ح، أثناء انتقاله من البقاع إلى بيروت في سيارة النائب القواتي (حينذاك) إيلي كيروز.

#بيروت_ريفيو