هل بلدية رميش مصابة بعمى ألوان؟

انتشرت يوم 29 تموز 2025 على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأرصفة الطرق والحواجز الحديدية في بلدة رميش الحدودية مطلية باللونين الأزرق والأبيض، وفق ما كانت عليه معظم القرى الحدودية، ومنها رميش، في حقبة الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان قبل حتى عام 2000.

موقع "بيروت ريفيو" تواصل مع رئيس بلدية رميش حنّا العميل، مستوضحًا عن حقيقة ما نشر. العميل أكّد صحة الصور المنتشرة، نافيًا أن يكون طلاء اللونين الأزرق والأبيض اقتداء او استعادة لزمن الاحتلال، معتبرًا أن اللونين هما "لون اليونيفيل، في إشارة إلى 
 السلام، كما ان ثوب السيدة العذراء لونه أزرق وأبيض".

وقال إن "بلدية رميش اكثر وطنية من كثيرين". 

يشار إلى أن اللون الأزرق في الطلاء الجديد في بلدة رميش، قريب جداً لدرجة اللون المعتمد في العلم الإسرائيلي، وبعيد عن الدرجات المعتمدة في الهوية البصرية لقوات اليونيفيل.

منشورات ذات صلة