إعلام الوصاية يستعين "بخبراء" متصهينين
وتعكف مؤخراً بعض القنوات اللبنانية المموَّلة والمحرَّكة من قبل منظومة الوصاية الأميركية والخليجية على استضافة شخصيات لبنانية مرتبطة بمؤسسات صهـــيونـ.ـية موجودة خارج لبنان منذ سنوات، بحجة الاختصاص والقرب من دوائر صنع القرار، وخاصة في واشنطن.
مواقف حنين غدار من المقـ.ـاومة ليست جديدة، فهي معروفة منذ سنوات على أنّها تنطلق من سعيها للمزايدة على الصـ.ـهاينة في التصهيُن، لكن هناك ما يدعو للتنبيه إلى أنّ غدار ليست "كبيرة الباحثين" في المعهد المذكور. نظرة سريعة على الكشف المالي السنوي الذي يقدّمه معهد واشنطن لمكتب خدمة الإيرادات الداخلية التابع لوزارة الخزانة الأميركية يُظهِر أنّ غدّار لا يرد اسمها ضمن قائمة كبار الباحثين والموظفين في المعهد من أمثال دينيس روس، ديفيد شينكر، ماثيو ليفيت وغيرهم. هي مجرّد باحثة عادية مكلّفة من قبل إدارة معهد واشنطن بكتابة تقارير وأوراق عن حــ.ـزب الله تحديداً، تعكس وجهة النظر الصهـــيونـ.ـية.