لماذا يصر سياسيو وإعلاميو الوصاية على تخريب موسم الاصطياف؟

Gq7a2i1XQAAcJXc.jpg 222.19 KB
تتكثف تسريبات من وسائل إعلام لبنانية نقلا عن مصادر ذات صلة بالـ.ـعـ.ـدو الإسرائيلي عن عملية عسـ.ـكر ية إسرائيلية على لبنان في المرحلة المقبلة. بعض التسريبات تشير إلى أن التصعيد سيكون مع بداية الصيف وأخرى تقول مع نهاية الصيف. مع العلم أن هكذا تسريبات استمرت منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وكان بعضها يؤكد وقوع الحر ب خلال أسابيع وهو ما لم يتحقق عشرات المرات.

يثير هذا الأمر مجددا عدة تساؤلات: أولا غياب وزارة الاعلام والأجهزة الأمنية المعنية بالأمن القومي عن ضبط هذا الخطاب الإعلامي الذي يخدم الـ.ـعـ.ـدو ويسيء لأمن لبنان. ثانيا يبدو هناك محاولة لدى البعض في لبنان لتسميم موسم الاصطياف لتأخير التعافي. ثالثا يتم توظيف هذه التسريبات للضغط على رئيس الجمهورية جوزاف عون للذهاب نحو صدام داخلي بعنوان "نزع السـ.لاح". 

تصر مجموعة إعلاميين على العمل ضمن "الاستخبارات الاعلامية" للعدو والمساهمة في حملاته المعلوماتية والنفسية ضد اللبنانيين. وهؤلاء تتونع دوافعهم بين الحقد السياسي والارتزاق المالي والسعي للشهرة. 

يدرك اللبنانيون الدوافع الـ.ـعـ.ـدوانية لكيان الـ.ـعـ.ـدو ومخططاته والتي يقوم فريق لبناني بتشجيعها. إن وقوع الحر ب من عدمه تحدده دوما متغيرات كثيرة معقدة وليس فقط نوايا الـ.ـعـ.ـدو. لقد أصبح ملحا أن يناقش مجلس الدفاع الأعلى ضوابط إعلامية مرتبطة بتناول معلومات وتسريبات مصدرها الـ.ـعـ.ـدو الإسرائيلي.  فهذا الأمر في صلب استراتيجية الأمن الوطني التي تحدث الرئيس عون عنها مرارا.


منشورات ذات صلة